الإثنين، 28 يونيو 2021 - 02:54 م

◄ شركات المحمول الكبرى قامت بعمل موقع ويب يستطيع المستخدم من خلاله التحكم فى هاتفه المسروق عن بعد
◄ شيماء: استعدت تليفونى بعد بحث دام  أشهر
◄ محمد: سرق موبايلى مرتين وضاعت كل البيانات المدونة عليه

سرقة الهواتف المحمولة باتت ظاهرة متكررة فى كل الشوارع والأحياء وعادة ما نسمع عن فقدان الهاتف سواء بطريقة مفاجئة او باختطافة من يد صاحبه من  قبل  لصوص الدراجات النارية .. ومع القلق مع تعرض البعض لفقدان هواتفهم بسبب السرقات  وما تبعها من محاضر كثيرة بواقعة السرقات .. كيف يحافظ المواطن على بياناته الشخصية عقب سرقة الهواتف المحمولة ؟

«قصص كتيرة رصدناها لسرقات الهواتف وعودة بعضها بعد التبليغ عن سرقتها.. بعدما أشتريت  تليفونى بعد 20 يوم سرق منى وأنا استقل  الميكروباص،..قائلة  « اتسرق من الشنطة من غير ما احس» .. هكذا وصفت  شيماء محمد شعورها عند سرقة هاتفها المحمول ،.. وأضافت  قررت حينها   عمل محضر فى مباحث الاتصالات، وبدأت فى الإجراءات، ولكنها  إستغرقت وقت طويل جدا»، مضيفة أنها بحثت عنه أكثر من ثلاث شهور، مابين الذهاب إلى النيابة لمتابعة الاوراق، ومباحث الأتصالات حتى يتم عمل تتبع للهاتف عند إعادة تشغيله مرة أخرى.

..والحمد لله بعد تعب ثلاث شهور مباحث الاتصالات رجعتلى تلفونى، بعد فتح التلفون و كان الهاتف  مع من قام بشرائه من سارقه، واشتراه بمبلغ  جنيها، بعد عمل سوفت وير ومسح كل البيانات الشخصية والارقام والصور من عليه ، وفقد كان ثمنه وقت شرائه  جنيها، وخاف الشخص من المباحث فقام بتسليمه، وتم ارجاع التليفون».

قالت هبه على: «كنت فى طريقى للعمل، وبعدما وصلت فوجئت أن تلفونى غير موجود فى شنطة اليد،وأتصلت علي رقمي , وجدت  طفل  صغير يرد عليّ الهاتف  , ويقول التليفون معي وللاسف  عندما ماوصلت للمكان الذى حدده لي  كان قد   أغلق الهاتف فلجئت لعمل  محضر بالواقعة.

وتابعت، بعدما علمت أن تليفونى تم تشغيله،و بعد التواصل مع الشخص الموجود معه « للاسف خاف وقفل التليفون ، ومعرفتش أوصله»..

محمد حسين , أكد على سرقة هاتفه المحمول, مرتين، قائلا : «المرة الأولى كانت أثناء إنتظارى, أمام إحدى المطاعم لإستلام الأوردر، وفوجئت بدرجة نارية وعليها شخصين احدهما خطف الهاتف المحمول من يدى ، حاولت اللحاق به  بالسيارة ولكنه دخل فى شوارع ضيقة ,فتوجهت لعمل محضر بالسرقة، ولكن دون جدوى، وقال موظف النيابة فى إحدى مرات  اثناء السؤال عن الإجراءات: «مفيش حاجة تتسرق بترجع تانى، استعوض ربنا فى التلفون»، وفى الاخر اشتريت تليفون تانى بالتقسيط، وطبعا كان عبء مادى كبير عليا، بس بحتاج التليفون فى شغلى».

وأضاف قائلا: السرقة الثانية كانت اثناء ركوبي احدي وسائل المواصلات، و لم أشعر وقتها بالسرقة ، «واكتشفت الامر عندمت بحثت عن ( الموبايل )من جيب البنطلون الذي ارتديه فلم اجده ، و»بصراحة المرة دى قولت مش هعمل محضر ولا حاجة، لانى فى المرة الأولى موصلتش لحاجة».

رأفت محمود أكد على ارتفاع نسبة السرقات الفترة الماضية، وسماع خبر عن سرقة الهواتف المحمولة من الأصدقاء والمعارف، منهم من يعود لهم الهاتف بعد مدة، وآخرون يفقدونه للأبد.

قال إن زوجته تعرضت للسرقة منذ  أشهر، من خلال سيدة كانت تستقل معها اتوبيس نقل عام وترتدى ايشارب كبير وقامت بأخذ التلفون من حقيبتها الخاصة دون أن تشعر، وحررت محضر بسرقته  وسلمت صورة من المحضر والأوراق المطلوبة لعمل تتبع للهاتف، ولكن دون جدوى حتى الآن، قائلا: «عندى امل لآخر لحظة ان التلفون يرجع تانى، خاصة أن فى ناس رجعلها التلفون بعد وقت طويل».

 الدكتور أسامة مصطفى خبير تكنولوجيا المعلومات قال إنه فى حالة فقدان الهاتف المحمول ومايوجد عليه من بيانات وصور شخصية من الممكن الحفاظ عليها وعدم اطلاع السارق عليها.

واكد أن شركات المحمول الكبرى قامت بعمل موقع ويب يستطيع المستخدم من خلاله التحكم فى هاتفه المسروق، وسحب كافة البيانات، وعمل «تراك» لمعرفة مكانه، فضلا عن عمل نسخة احتياطية للمساعدة فى استعادة البيانات فى الهاتف الجديد، وذلك يتم من خلال برامج من تلك الشركات للتحكم فى الهاتف عن بعد، ناصحا المستخدمين بالاشتراك فى الحسابات التى تتحكم فى الهاتف عن بعد.

واضاف ان بعض الشركات الأخرى للهواتف المحمولة يتم عمل ذلك من خلال تحميل برامج محددة على الهاتف تساعد على الحفاظ على الخصوصية، قائلا: «خاصية جديدة من خلال شريحة الهاتف يكون لها كلمة سر، فى حالة قيام السارق بنزع الشريحة الموجودة ووضع واحدة جديدة ولا يوجد لديه كلمة السر للشريحة، يتم إزالة كافة البيانات الموجودة على الهاتف.